الكشافة الجزائرية والصحراوية تزور محمد هلاب وتعلن عن تضامنها المطلق مع كفاحه
زارت مجموعة من الكشافة الجزائرية والصحراوية، صبيحة يوم الخميس، مقر الإعتصام السلمي الذي يقوم به المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، محمد هلاب، داخل مقر المفوضية السامية للاجئين، حيث أعلنتا تضامنهما المطلق مع كفاحه وصموده من أجل حقوقه.
المجموعة الأولى من الكشافة التي زارت محمد هلاب، المضرب عن الطعام لليوم الـ25 على التوالي، تحت قيادة قائد فوج الأوراسي، القادم من مدينة باتنة الجزائرية، مع مجموعة من الأطفال من الكشافة الإسلامية الجزائرية، في حين أن مجموعة الكشافة الصحراوية، جاءت وعلى رأسها قائدها العام.
وحضرت المجموعة وقفة تضامنية أمام الخيمة التي بنتها لجنة المتابعة لتنظيم الوقفات والمنابر التضامنية مع محمد هلاب، حيث قدم قائدا المجموعتين خطابين تضامنيين مع محمد هلاب، معبرين عن مساندتهم له في صموده وصبره من أجل انتزاع حقه الإنساني في رؤية واليده وعائلته.
وبعد الوقفة تقدم الجميع للسلام على محمد هلاب، حيث تم تقليده بمنديل الكشافة الإسلامية الجزائرية ومنديل الكشافة الصحراوية، كما تقدم جميع الأطفال المتؤثرين لتحيته.
وجدير بالذكر أن الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يقوم به محمد حسنة هلاب قد بلغ يومه الـ25 على التوالي، في حين لا زالت سلطات الإحتلال المغربية مصرة على تعنتها ورفضها السماح له بزيارة عائلته نظرا لمواقفه السياسية، علما أن برنامج الزيارات العائلية هو برنامج إنساني ومن المفترض أن لا يعرقل لأي أسباب سياسية.
ويعتقد محللون أن نظام الرباط مصر على رفضه من أجل تعقيد الأمور، بغية عرقلة برنامج الزيارات العائلية، خصوصا أن اللقاء الأخير بين طرفي النزاع في الصحراء الغربية، المغرب وجبهة البوليساريو، قد ناقشوا واتفقوا على دراسة توسيع البرنامج ليشمل فتح طريق بري للزيارات، بالإضافة إلى عدد آخر من الإجراءات.
كما علم موقع الإتحاد أن سلطات الإحتلال المغربي بالعيون المحتلة كانت قد أرغمت بعض أقرباء محمد هلاب لكتابة رسالة لوزارة الداخلية المغربية، حسبهم، لطلب العفو له، وهو ما تقوم به سلطات الإحتلال المغربية دائما من تحريك للقبلية، ومحاولة خلق البلبلة، إلا أن هذا الأمر هو كذلك تصرف سياسي بعيد كل البعد عن روح ومضمون البرنامج إضافة إلى أن العائلة المباشرة لمحمد لم تقبل به يوما.